من بياض التأسيس إلى رياض الاستقلال

[عين الوطن]

أحببت أن أكتب في موضوع الإستقلال وذلك حتى يعرف وطني أنني لست ممن يذكرونه في أوقات محددة ولنوايا مسببة فلتعلم يا وطني أنك في قلبي وفكري ماحييت

بسم الله العلي المجيد
من بياض التأسيس إلى رياض الاستقلال

من بين حنين السنين ومن بين غروب شمس وشروقها تتمثل لنا الذكرى وترفع يدها البيضاء التي من بياضها ولد البصر والبصيرة وسمَتْ سباعية بريئة جريئة قدوتها سبع مثاني وأهلها فوق البطولة هم جلسوا ويسطع بياض هذه اليد ومن بين هذا السطوع نقرأ بطولات ومواقف وقصصاً.
فننتقل من بياض التأسيس إلى رياض الاستقلال، استقلال الأردن أردن الجلال، فالاستقلال حروف تدل على معانيها فالألف إيمان وآمال والسين سمو وسلام والتاء تذليل صعاب وتمام حال، والقاف قول مع شوق وقدرٌ حق، واللام لباس فخر ولقاء نصر، والألف استقلال الأردن وأردن الاستقلال، واللام لسان على الحق جسوراً، ولؤلؤ على ثرى الأردن منثور.
إن الاستقلال غاية تسعى لها كل الشعوب والأمم، ففيه يحلو الكلام وتدنو من أهله القمم، فالاستقلال مفخرة للإنسان والأوطان، ويبقى سفراً خالداً في سجل الزمان، وحياتنا دون الاستقلال كهيجان في ذروة إعصار، لا تنبت بوجوده الأزهار، ولكن لا بد للإعصار من نكوص وانحسار، ولا بد للأزهار فوق تلال وعلى ربوع من انتشار.
فقد كان الخامس والعشرين من أيار لعام ستة وأربعين وتسعمائة وألف يوم حصاد زرع على الأردنيين سهلاً يسيراً، وعلى الحاقدين عبوساً قمطريراً، ففي هذا اليوم المبارك أعلن استقلال دولة، وأي الدول؟ الدولة مملكة، وأي الممالك؟ المملكة أردنية ذات قيادة أبية، وأي القيادات؟ القيادة هاشمية قرشية، لها بالقلب نقوش ولاء واعتزاز أبدية.
ونور استقلال الأردن زها على كل الأنوار، وذلك لأن هذا الاستقلال صنعة أناس أبرار، بيت النبوة، الهاشميين، ذروة سنام الأمة وعزتها، والأردن بقيادته الهاشمية المظفرة أيامه من ازدهار إلى ازدهار، ومن شحذ الهمم إلى صعود القمم، فالأردن زهرة العروبة ونجمتها، أسسه ورعاه وبناه أسود هاشميون عترة المصطفى –صلى الله عليه وسلم-، فمن عبد الله المؤسس – طيب الله ثراه - إلى عبد الله المعزز – حفظه الله ورعاه - نمر بمواقف مشرفة وقصص نجاح مشرقة، ومن بينها امتثلت أمام أعيننا ذكرى الاستقلال الخالدة.
فاهنأوا يا أردنيون، يا أصحابَ الفكر والقلم الجريئَيْن، اهنأوا بالسجل التاريخي المشرق المشرف الذي ارتبط اسمكم فيه باسم أصحاب التاريخ وصُنّاعه، الهاشميين سادة العرب وعظماء التاريخ.
وليحفظ الله الأردن حمى عربياً هاشمياً، وليدمْ الله راعيّ مسيرتنا وحاميّ ديرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه.

[بنت الكرك]

وليحفظ الله الأردن حمى عربياً هاشمياً، وليدمْ الله راعيّ مسيرتنا وحاميّ ديرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه

مشكور دائماااااااااااااااااا

[نور البلقاء]

مشكورة

[عين الوطن]

الأخوات بنت الكرك ونور البلقاء أشكركما على المرور