الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة القيود
الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة القيود
أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، استعداد المملكة لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع، وأكّد استمرار الأردن بدوره الإنساني الرئيس في إدخال المساعدات إلى غزة وبالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة.
وشدّد على أنّ الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء والشركاء من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكّل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية سبيله الوحيد.
ورحّب الصفدي، بالتوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الأولى منه، وبما يؤدي لوقف الحرب وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة التزام الاتفاق وتنفيذ بنوده كاملة وإنهاء الحرب ومعالجة ما سبّبه العدوان من تبعات كارثية.
وعبر منصة (إكس)، أعرب الصفدي عن تقدير الأردن عاليا للدور الحاسم للرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى الاتفاق والتزامه بإنهاء الحرب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع النزوح، وإعادة إعمار غزة، ومنع ضم الضفة الغربية، ودفع جهود تحقيق السلام.
وأضاف "نُقدّر الجهود المصرية والقطرية الدؤوبة. كما نُثمّن الدور الذي لعبته تركيا".
وأكد أن الأردن سيواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة"، كما سيواصل العمل مع الشركاء لإطلاق مسار لا رجعة فيه نحو سلام عادل على أساس حل الدولتين.
"يجب أن تنتهي الحرب. يجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ويجب أن يبدأ العمل على إعادة إعمار غزة"، وفق الصفدي.
* عامان من العطاء الإنساني للأهل في غزة
وتواصل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية جهودها الإنسانية والإغاثية باعتبارها الذراع الإنساني للمملكة الأردنية الهاشمية الذي حمل رسالة الأردن النبيلة إلى العالم، مجسدةً رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في أصعب الظروف، وذلك مع مرور عامين على الحرب في قطاع غزة.
منذ اندلاع العدوان، تحركت المملكة الأردنية الهاشمية على جميع المستويات الدبلوماسية والإنسانية لتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأصبح الأردن المنفذ الرئيس للمساعدات الإغاثية إلى داخل القطاع عبر الممر الإغاثي الأردني، الذي جمع بين الجهود الوطنية لمختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسلاح الجو الملكي، ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في نموذج فريد من التكامل الوطني الإنساني.
على مدار العامين، تمكنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من تسيير 201 قافلة إغاثية تضم 8,664 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والطبية والإيوائية، عبر المنافذ البرية، لتصل المساعدات إلى مئات الآلاف من العائلات داخل القطاع.
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائراً