ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
المشرف: أريج
قوانين المنتدى
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
-
- صديق المنتدى
- مشاركات: 3906
- اشترك في: الأحد يوليو 18, 2010 10:21
- مكان: المانيا
ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
قصة قصيره أخرى لصديقي الكاتب العراقي صالح جبار
نشرت في جريدة الزمان اللندنية العراقية
ألحان تنتحر بعود قديم
كثرت الضغوط واشتدت بشكل كبير بين سداد مستلزمات والتزامات العائلة اليومية والشهرية تحت ظروف مالية قاسية بعد أن تجرأت في ابتلاع ما سيلحق بي بعد أن بعت داري في بلدي وذهب المال الذي حصلت عليه في مجريات الغربة التي أعيشها في بلد آخر غير بلدي الذي انتشر به الخوف وامتدت نيرانه المشتعلة إلي بيوتنا وغرف نومنا .. فلم يكن أمامي سوي الهرب من مأساة قد حصلت محتضنا أولادي تحت جنحي اقفز بهم من لسعات النيران إلي وادي الغربة دون دراية ودراسة بالذي سيحصل لنا لو طالت الأيام والأعوام وانتظار العودة .. بقيت في حيرة من أمري لا اعرف بأي بحر أغوص أو من أي وادي أتخلص . حيث لا املك من الدنيا غير راتبي ألتقاعدي البسيط . صباح جديد أشرقت به أشعة الشمس علي نهار دافئ بعد يوم ممطر اشتد به البرد وتيبست مفاصلي .. رن جرس الباب فاخذت قلبي خيفة من أن يكون صاحب البيت يطالب ببدل أيجار البيت المتأخر .. لم اعرف ماذا افعل غير إني مرتين حول نفسي علي أن أجد عذرا أو كذبة بيضاء أستطيع بها إقناعه لإعطائي فرصة أخري .. واشتد الطرق علي الباب الخشبي هذه المرة .. فتحت الباب مسرعا علني أوقف هذا الطرق المستمر . شاهدت امرأة عجوز تقف تطلب العون والمساعدة .. أعطيتها ما كان في جيبي وأنا في خضم الصراع النفسي بكيفية تدبير ما أستطيع تدبيره في تمشية مستلزمات المعيشة التي أصبحت ثقيلة بعد نفاذ ما كان في جعبتي مما حصلت عليه من بيع داري في بلدي الذي هجرته .كررت الدور حول نفسي .. ماذا اعرض للبيع؟نظرت إلي ساعتي التي كانت علي الطاولة.. هل أبيعها ؟ وما هو المردود المادي الذي احصل عليه من بيعها . اجلت في نظري حول ما امتلك من أثاث البيت .. انه قديم وبيعه بفلسين كفر وظلم .. للأسف الشديد لم أجد ما ابحث عنه حتي رفعت رقبتي إلي سطح خزانة الملابس التي أضع علي ظهرها آلة العود والتي لم أفرط بها تحت اشد الظروف قسوة .. بقيت مستمر انظر أليها وكأني أودعها شرد ذهني إلي أيام خوال حيث تشابكت خطوط مع خطوطي وافترجت ألوانها بألوان روحي واختلطت أوتارها بشرياني فاعتاد علي أن يصدر ألحان غاية في الشجن العراقي الجميل الذي اعتدنا سوية علي الترافق في ولادتها ولم أكن متفنن في ابداعاتة ولكنها الصادقة الحميمة التي ربطتنا ببعضنا أكثر من خمسة وعشرون عاما .. عرفته كما عرفني . رافقته كما رافقني . أحببته كما أحبني . حزنت كثيرا فغني لي وأطربني .. ضحيت بالغالي فلم يكن هو لأنه الأغلي والأرق .. أخذت الكلمة من تلك الوقفة التي وقفتها أجلالا واحتراما ماذا افعل بك ؟ هل استبدلك ببدل أيجار البيت ... وماذا أقول لك بعد ذلك عندما أري غيري يحتضنك وتصدر له ألحان نشاز .. والله إني خجل من مجرد التفكير في هكذا أمر ..ولا تزال يدي علي قلبي من أن يطرق الباب من صاحب البيت أو حتي صاحب الدكان الذي سحبت منه احتياجات عائلتي مدة شهر كامل .. وأي طرق وكأنه يدق بحجر ثقيل غير مبالي من أن يكونوا سكانه نيام أو علي مائدة العشاء وكأنه يطرق علي باب بيت عبيد في عهد الجاهلية متناسيا كل الشرائع والأعراف حتي لو كان له حق في ذلك وكان رقابنا أبيحت لسموم مصل سيفه.
اختبأت تحت لون الليل الذي أسدل ستارته علي ذلك اليوم الذي في مراحي ومجيئي أفكر أن انحر آلة العود التي امتلكها من صغري , وانتبه بفزع خوفا من أن يعلو صوتي ويسمعني فترتسم علي شكله البيضاوي حزن شديد لترتخي أوتاره ويصبح خشبة عادية لاحول لها ولا قوة وتنهمر دموعه الغالية بكفي واسمعه يناديني برنينه الرائع بحزن جارح ويقول لي بعتب مؤلم لم أستطيع أن أكون صديقا إلا لك , ولم يتسع صدري لغيرك , كيف ستتخلي عن حفنة أعوام مضت ابتدئنا بها رحلة العمر , فلن أرضي أن تلامس جسدي أنامل غير أناملك , هذا هو الوفاء الذي احمله لك وأنت تفكر مجرد التفكير في التخلي عن هذا العهد الذي بيننا لمجرد عوز أو احتياج أصابك من صلابة الغربة وقساوة الدهر فاذهب ضحية وصيد سهل .. هل تعلم بأنك ربما ستحتاج وتمر بقساوة أخري بعد ذبحي , فمن سيكون أو ستكون الضحية التالية ؟ .. ساعة يدك أو فراش غطاء أولادك في الشتاء أو كتبتك لتعود لا تمتلك أي شيء يحسسك بأنك إنسان .. لقد بعت نفسك في ساعة احتياج . كان في صندوقه الخاص , تحت ناظري , لم يبرح مكانه الذي خصصته له , كلما اشتقت إليه أنزلته من علي عرشه فاحتضنه ساعات طويلة لتبادل الألحان والأصوات فيسمع أنفاسي واسمع أنفاسه , نتبادل المحبة والعشق في ما بيننا, رفقة عتيدة , كما النسيم العليل بدونه يموت البشر .
رن جرس الباب فتحت مسرعا وليحصل الذي يحصل فقد تشوه مخي وثقب راسي من حمل الهموم التي أعيشها ليل نهار ونسيت كل شيء في تلك الحياة البهجة التي رزقنا بها الله لنعيشها بحلوها ومرها .. دخل ولدي الصغير عائدا من مدرسته .. اخبرني أن صاحب البيت يقف أمام الباب .. خرجت إليه .. طلب مني ماله علينا من مبلغ متأخر .. حاورته كثيرا حتي وافق أخيرا أن يعطيني فرصة أخري لتدبير أمري.. شكرته علي صنيعه هذا وكنت ممتنا له لمنحي هذه الفرصة عل رزقا ما يوفر لي دفع المتأخر من الطلب .. ذهب الرجل في حال سبيله وعدت أنا إلي معترك التوتر والخوض في الخلاص من الذل الذي وصلت إليه .. لم يكن أمامي أمر يفتح لي كل هذه الأبواب المغلقة التي حكمت علي وأصدرت قرارها في الحبس المؤبد مع همومي وخذلاتي بعد هذا العمر المتقدم الذي كنت متصورا له جلستا في مقهي أمامي فنجان قهوة أو كوب من الشاي امسك بيدي الجريدة أو الكتاب أو التقي بأصدقائي الذين تمتلئ بهم المقاهي , ولكنها خيبة أمل كبيرة أن تتبدد أحلامي البسيطة تلك وتتبدل بذل وقهر وعوز وتمني لا أجد له تحقيق حتي انتبهت إلي إني ليس لي أصدقاء ولا معارف ولا من يسمع شكوتي إلا الله .. فلذلك انتفضت وأغلقت مسالك روحي وذهني وقطعت أواصل الرحمة والمودة والعشق , ورميت بحفنة السنين في البحر ونهضت لأنفذ ما لم أريد تنفيذه وأمر هو الأصعب من بيع بيتي الذي لم اندم علي بيعه , إني اعرف عواقب هذا القرار علي أنا وحدي .. لذا قررت أن أبيع آلة العود .. وأتخلص من هم واحد وليحصل بعدها ما يحصل .. سحبت الكرسي الذي أمامي وصعدت عليه ليوصلني إلي سطح خزانة الملابس .. أمسكت آلة العود وأنزلته من علي عرشه وأخذت اطرد الغبار الذي علي ظهر الحقيبة التي هو داخلها وفتحتها لألقي عليه نظرة الوداع , ودون أن انتبه سقطت دمعتان علي ظهره الدائري .. فوجدت شرخا كبيرا كاد يقسمه إلي نصفين , تزايدت قطرات دموعي وعرفت انه كان ينتظر قراري هذا , فقرر الانتحار.
نشرت في جريدة الزمان اللندنية العراقية
ألحان تنتحر بعود قديم
كثرت الضغوط واشتدت بشكل كبير بين سداد مستلزمات والتزامات العائلة اليومية والشهرية تحت ظروف مالية قاسية بعد أن تجرأت في ابتلاع ما سيلحق بي بعد أن بعت داري في بلدي وذهب المال الذي حصلت عليه في مجريات الغربة التي أعيشها في بلد آخر غير بلدي الذي انتشر به الخوف وامتدت نيرانه المشتعلة إلي بيوتنا وغرف نومنا .. فلم يكن أمامي سوي الهرب من مأساة قد حصلت محتضنا أولادي تحت جنحي اقفز بهم من لسعات النيران إلي وادي الغربة دون دراية ودراسة بالذي سيحصل لنا لو طالت الأيام والأعوام وانتظار العودة .. بقيت في حيرة من أمري لا اعرف بأي بحر أغوص أو من أي وادي أتخلص . حيث لا املك من الدنيا غير راتبي ألتقاعدي البسيط . صباح جديد أشرقت به أشعة الشمس علي نهار دافئ بعد يوم ممطر اشتد به البرد وتيبست مفاصلي .. رن جرس الباب فاخذت قلبي خيفة من أن يكون صاحب البيت يطالب ببدل أيجار البيت المتأخر .. لم اعرف ماذا افعل غير إني مرتين حول نفسي علي أن أجد عذرا أو كذبة بيضاء أستطيع بها إقناعه لإعطائي فرصة أخري .. واشتد الطرق علي الباب الخشبي هذه المرة .. فتحت الباب مسرعا علني أوقف هذا الطرق المستمر . شاهدت امرأة عجوز تقف تطلب العون والمساعدة .. أعطيتها ما كان في جيبي وأنا في خضم الصراع النفسي بكيفية تدبير ما أستطيع تدبيره في تمشية مستلزمات المعيشة التي أصبحت ثقيلة بعد نفاذ ما كان في جعبتي مما حصلت عليه من بيع داري في بلدي الذي هجرته .كررت الدور حول نفسي .. ماذا اعرض للبيع؟نظرت إلي ساعتي التي كانت علي الطاولة.. هل أبيعها ؟ وما هو المردود المادي الذي احصل عليه من بيعها . اجلت في نظري حول ما امتلك من أثاث البيت .. انه قديم وبيعه بفلسين كفر وظلم .. للأسف الشديد لم أجد ما ابحث عنه حتي رفعت رقبتي إلي سطح خزانة الملابس التي أضع علي ظهرها آلة العود والتي لم أفرط بها تحت اشد الظروف قسوة .. بقيت مستمر انظر أليها وكأني أودعها شرد ذهني إلي أيام خوال حيث تشابكت خطوط مع خطوطي وافترجت ألوانها بألوان روحي واختلطت أوتارها بشرياني فاعتاد علي أن يصدر ألحان غاية في الشجن العراقي الجميل الذي اعتدنا سوية علي الترافق في ولادتها ولم أكن متفنن في ابداعاتة ولكنها الصادقة الحميمة التي ربطتنا ببعضنا أكثر من خمسة وعشرون عاما .. عرفته كما عرفني . رافقته كما رافقني . أحببته كما أحبني . حزنت كثيرا فغني لي وأطربني .. ضحيت بالغالي فلم يكن هو لأنه الأغلي والأرق .. أخذت الكلمة من تلك الوقفة التي وقفتها أجلالا واحتراما ماذا افعل بك ؟ هل استبدلك ببدل أيجار البيت ... وماذا أقول لك بعد ذلك عندما أري غيري يحتضنك وتصدر له ألحان نشاز .. والله إني خجل من مجرد التفكير في هكذا أمر ..ولا تزال يدي علي قلبي من أن يطرق الباب من صاحب البيت أو حتي صاحب الدكان الذي سحبت منه احتياجات عائلتي مدة شهر كامل .. وأي طرق وكأنه يدق بحجر ثقيل غير مبالي من أن يكونوا سكانه نيام أو علي مائدة العشاء وكأنه يطرق علي باب بيت عبيد في عهد الجاهلية متناسيا كل الشرائع والأعراف حتي لو كان له حق في ذلك وكان رقابنا أبيحت لسموم مصل سيفه.
اختبأت تحت لون الليل الذي أسدل ستارته علي ذلك اليوم الذي في مراحي ومجيئي أفكر أن انحر آلة العود التي امتلكها من صغري , وانتبه بفزع خوفا من أن يعلو صوتي ويسمعني فترتسم علي شكله البيضاوي حزن شديد لترتخي أوتاره ويصبح خشبة عادية لاحول لها ولا قوة وتنهمر دموعه الغالية بكفي واسمعه يناديني برنينه الرائع بحزن جارح ويقول لي بعتب مؤلم لم أستطيع أن أكون صديقا إلا لك , ولم يتسع صدري لغيرك , كيف ستتخلي عن حفنة أعوام مضت ابتدئنا بها رحلة العمر , فلن أرضي أن تلامس جسدي أنامل غير أناملك , هذا هو الوفاء الذي احمله لك وأنت تفكر مجرد التفكير في التخلي عن هذا العهد الذي بيننا لمجرد عوز أو احتياج أصابك من صلابة الغربة وقساوة الدهر فاذهب ضحية وصيد سهل .. هل تعلم بأنك ربما ستحتاج وتمر بقساوة أخري بعد ذبحي , فمن سيكون أو ستكون الضحية التالية ؟ .. ساعة يدك أو فراش غطاء أولادك في الشتاء أو كتبتك لتعود لا تمتلك أي شيء يحسسك بأنك إنسان .. لقد بعت نفسك في ساعة احتياج . كان في صندوقه الخاص , تحت ناظري , لم يبرح مكانه الذي خصصته له , كلما اشتقت إليه أنزلته من علي عرشه فاحتضنه ساعات طويلة لتبادل الألحان والأصوات فيسمع أنفاسي واسمع أنفاسه , نتبادل المحبة والعشق في ما بيننا, رفقة عتيدة , كما النسيم العليل بدونه يموت البشر .
رن جرس الباب فتحت مسرعا وليحصل الذي يحصل فقد تشوه مخي وثقب راسي من حمل الهموم التي أعيشها ليل نهار ونسيت كل شيء في تلك الحياة البهجة التي رزقنا بها الله لنعيشها بحلوها ومرها .. دخل ولدي الصغير عائدا من مدرسته .. اخبرني أن صاحب البيت يقف أمام الباب .. خرجت إليه .. طلب مني ماله علينا من مبلغ متأخر .. حاورته كثيرا حتي وافق أخيرا أن يعطيني فرصة أخري لتدبير أمري.. شكرته علي صنيعه هذا وكنت ممتنا له لمنحي هذه الفرصة عل رزقا ما يوفر لي دفع المتأخر من الطلب .. ذهب الرجل في حال سبيله وعدت أنا إلي معترك التوتر والخوض في الخلاص من الذل الذي وصلت إليه .. لم يكن أمامي أمر يفتح لي كل هذه الأبواب المغلقة التي حكمت علي وأصدرت قرارها في الحبس المؤبد مع همومي وخذلاتي بعد هذا العمر المتقدم الذي كنت متصورا له جلستا في مقهي أمامي فنجان قهوة أو كوب من الشاي امسك بيدي الجريدة أو الكتاب أو التقي بأصدقائي الذين تمتلئ بهم المقاهي , ولكنها خيبة أمل كبيرة أن تتبدد أحلامي البسيطة تلك وتتبدل بذل وقهر وعوز وتمني لا أجد له تحقيق حتي انتبهت إلي إني ليس لي أصدقاء ولا معارف ولا من يسمع شكوتي إلا الله .. فلذلك انتفضت وأغلقت مسالك روحي وذهني وقطعت أواصل الرحمة والمودة والعشق , ورميت بحفنة السنين في البحر ونهضت لأنفذ ما لم أريد تنفيذه وأمر هو الأصعب من بيع بيتي الذي لم اندم علي بيعه , إني اعرف عواقب هذا القرار علي أنا وحدي .. لذا قررت أن أبيع آلة العود .. وأتخلص من هم واحد وليحصل بعدها ما يحصل .. سحبت الكرسي الذي أمامي وصعدت عليه ليوصلني إلي سطح خزانة الملابس .. أمسكت آلة العود وأنزلته من علي عرشه وأخذت اطرد الغبار الذي علي ظهر الحقيبة التي هو داخلها وفتحتها لألقي عليه نظرة الوداع , ودون أن انتبه سقطت دمعتان علي ظهره الدائري .. فوجدت شرخا كبيرا كاد يقسمه إلي نصفين , تزايدت قطرات دموعي وعرفت انه كان ينتظر قراري هذا , فقرر الانتحار.
-
- صديق المنتدى
- مشاركات: 3906
- اشترك في: الأحد يوليو 18, 2010 10:21
- مكان: المانيا
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
Red-rose كتب:مشكور
* ليل العاشئين * كتب:شكرا الك .
شكرا على مروركم

Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
مشكور محمد بس ما قرأتها كلها ان شاء الله بكملها لاحقا
- sweet dandoon
- عضو فعال
- مشاركات: 76
- اشترك في: الأحد نوفمبر 21, 2010 11:05
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
شكله شي حلو كتيير انا رح اطبعها واقراها قبل ما انام
هههههه
عشان هيك بتعب عالكمبيوتر
بس بدي اشكرك على الموضوع حتى قبل ما اقرؤه كله
شكرا لالك مقدماً
هههههه
عشان هيك بتعب عالكمبيوتر
بس بدي اشكرك على الموضوع حتى قبل ما اقرؤه كله
شكرا لالك مقدماً
-
- صديق المنتدى
- مشاركات: 3906
- اشترك في: الأحد يوليو 18, 2010 10:21
- مكان: المانيا
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
مياس k كتب:مشكور محمد بس ما قرأتها كلها ان شاء الله بكملها لاحقا
شكرا لمرورك مياس

sweet dandoon كتب:شكله شي حلو كتيير انا رح اطبعها واقراها قبل ما انام
هههههه
عشان هيك بتعب عالكمبيوتر
بس بدي اشكرك على الموضوع حتى قبل ما اقرؤه كله
شكرا لالك مقدماً
شكرا لمرورك sweet dandoon

- sweet dandoon
- عضو فعال
- مشاركات: 76
- اشترك في: الأحد نوفمبر 21, 2010 11:05
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
انا اللي بشكرك عن جد
والله قصة حلوة كتيييير وحبيتها
شكرا كتييير لالك
بتمنى تحطلنا كمان قصص متل هيك
حلوة كتيييييير
يعطيك الف عافية
وشكرا
والله قصة حلوة كتيييير وحبيتها
شكرا كتييير لالك
بتمنى تحطلنا كمان قصص متل هيك
حلوة كتيييييير
يعطيك الف عافية
وشكرا
-
- صديق المنتدى
- مشاركات: 3906
- اشترك في: الأحد يوليو 18, 2010 10:21
- مكان: المانيا
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
sweet dandoon كتب:انا اللي بشكرك عن جد
والله قصة حلوة كتيييير وحبيتها
شكرا كتييير لالك
بتمنى تحطلنا كمان قصص متل هيك
حلوة كتيييييير
يعطيك الف عافية
وشكرا
الله يعافيكي
ان شاء الله في الايام القادمه سازودكم بقصص اخرى لم تنشر بعد لنفس الكاتب
- مها الزعبي
- صديق المنتدى
- مشاركات: 1617
- اشترك في: الخميس أغسطس 19, 2010 10:53
Re: ألحان تنتحر بعود قديم ... الكاتب صالح جبار
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررر رغم انها طويله
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زوار