أقصى سرعة للنجاح

[egyptian0_101]

منقول عن الاستاذ وحيد مهدي
أظنك تابعتَ في الأسابيع الماضية تَصَدُّر الفيلم، الذي يدور حول تأسيس موقع فيس بوك، سباق إيرادات الأفلام الأمريكية لعدة أسابيع متتالية؛ ولكني لن أتكلم عن تفاصيل الفيلم وأسباب نجاحه، وعوامل تحقيقه لهذه الإيرادات الخيالية؛ لأن هذا ما يمكننا قراءته في القسم الفني.


وأعتقد أنك تعرف الكثير عن الشاب "مارك زوكربيرج" (مؤسس الموقع)، الذي بدأ نشاطه في الربع الأخير من عام 2003 وهو لا يزال طالباً في جامعة هارفارد؛ ولكني بالطبع لا أنوي الحديث عن سيرته الذاتية؛ فقد سبق للموقع عرضها من خلال فيديو يتحدث فيه هذا الطالب عن نفسه.


ويخيل إليّ أنك من أعضاء فيس بوك، مثل مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، وربما كنت من متصفحيه اليوميين؛ ولكن اعذرني إذا قلت لك إني لن أتعرض هنا لمزايا فيس بوك وفوائده، أو أضراره وشره؛ فأنت تتعامل معه وتستطيع الحكم عليه.


ما بين الحقيقة والفيلم
ما سوف أقف عنده هنا، هو تلك الفترة الزمنية ما بين تأسيس الموقع كما تُعرف في نهاية عام 2003، وظهور فيلم يحكي قصة ذلك التأسيس، وإظهار الجوانب الخفيّة التي كانت وراء نشأة الموقع في نهاية العام الحالي.


فما يمكن الخروج به من تلك الوقفة لا يثير الإعجاب فقط؛ بل يصدمنا بتلك السرعة الغريبة التي لم نعتَدْها؛ حتى من الغربيين عند احتفاءهم بنجاح شخص أو شركة ما؛ فغالباً لا يتمّ الحكم على نجاح هذا الشخص أو ذاك، أو هذه المؤسسة أو تلك؛ إلا بعد مرور فترة زمنية معقولة، أقلّها أن يكون الشخص قد خطّ الشيبُ فوديه، أو كان على وشك؛ ناهيك عن أننا تعوّدنا -في المنطقة العربية- تكريم الأشخاص بعد موتهم بفترة معقولة أيضاً!


ولكن في هذه الحالة كانت سبع سنوات فقط كافية لتنجح الفكرة ناجحاً مدوياً.. ويحوز صاحبها على شهرة واسعة.


ويصبح الموقع من أشدّ المؤثرات الموجودة في حياة البشرية الآن؛ سواء بالسلب أو بالإيجاب.


عالم أكثر سرعة
سبع سنوات فقط دفعَت كُتّاب السيناريو للبحث وراء التفاصيل وصياغتها في فيلم سينمائي، وكانت مغرية لشركات هوليوود العملاقة؛ لتتحرك لإنتاجه، وهي تعرف أنها ستجني من ورائه الكثير من المكاسب، وهي أيضاً محفّزة لشريحة ضخمة من الجمهور أثبت بُعد نظر الشركة، كما لم يخيب ظنّ مؤسس الموقع من قبْلُ.


إن نجاح فيس بوك كموقع، ومن بعده كفيلم؛ ينبهنا -أو لنقل- يُثبت لنا أن النجاح في هذه الأيام أصبح يحمل لنا خصائص جديدة، ومن أهم هذه الخصائص السرعة!!


فالعالم من حولنا بات حقاً أكثر سرعة من ذي قبل، وعلى من يودّ النجاح الآن أن يكون جاهزاً للتعامل مع هذه السرعة؛ هذا إذا كان بالفعل يَعتقد أنه جدير بالنجاح وسط هذا العالم.


وكي نستطيع مجاراة هذه السرعة، علينا أن نمتلك بعض القدرات التي تهيئ لنا ذلك، وهذه القدرات هي:


السرعة في معرفة الأفكار الجديدة:
فدون معرفة الجديد، لن تكون على علم بما يجري من حولك، وبالتالي فلن تستطيع فهمه، أو التعامل معه.


السرعة في تقبّل الأفكار الجديدة:
وهذه هي المرحلة التالية؛ فبعد أن تعرف ما أصبح موجوداً تختار ما يناسبك وتتعايش معه دون رفض غبي لكل ما هو جديد، كما يفعل الكثيرون، الذين يتقبلون الأفكار الجديدة، بعد أن تصبح قديمة.


السرعة في الاستفادة من الجديد:
فما فائدة أن تعرف الجديد، وتتقبله بمجرد ابتسامة رضا عريضة، دون أن تحاول أن تستفيد بما عرفت؟! على سبيل المثال لا يكفي أن تعرف أهمية جهاز الحاسب الآلي، وتتقبل فكرة كونه سلاحاً بات لا غنى عنه للتقدم في الحياة؛ بغير أن تحاول -بصدق- تعلّم مهاراته واستغلالها في عملك وهواياتك.


السرعة في التميز والإضافة:
إنها مرحلة قد لا يصل إليها الجميع؛ ولكن لا تنسَ أنني أتكلم عن أناس يريدون النجاح الفعلي في الحياة؛ فإذا كنت منهم؛ فعليك أن تتخطى مرحلة الاستفادة العادية من الأفكار الجديدة، وحاول أن تتميز فيها، وليتك تُضيف إليها.


وحتى تحقق تلك الخطوات، عليك أن تؤمن بضرورة التحرّك بسرعة أكبر مما أنت عليه الآن؛ فالأحداث والأفكار من حولك تتسارع بشكل عجيب؛ عليك ألا تفزع من تلك السرعة، وألا تكرهها؛ بل كن على قدر مسؤلياتها.


كن أنت الأسرع
استفد من سرعة الإنترنت؛ فعقلك -لو أحسنت استخدامه- أسرع من ضغطة الفأرة في يدك، واستغلّ سرعة وسائل النقل، التي جعلَت من عائق المسافات، أسطورة من الماضي، وكن على علم بسرعة تطوّر العلم، وكمية الاختراعات التي تخرج علينا بشكل شبه يومي؛ فسرعة الإنترنت، ووسائل النقل، وتطور العلم لن تفيدك كثيراً، إذا لم تكن أسرع منها في التفكير، ومن ثمة التحرّك بسرعة تتناسب مع طريقة تفكيرك.


فإذا كنت تسعى للوصول لأقصى درجات النجاح؛ عليك أن تتقدم بأقصى سرعة فكرياً وجسدياً.. هذا بالطبع إذا كنت تسعى بالفعل للوصول إلى القمة.


فهل أنت مستعدّ للتحرك بأقصى سرعة للنجاح؟

[مها الزعبي]

انا مستعدة ابو عز للحصول على النجاح وبسرعه بس كيف اذا في العمل يوجد معوقات وفي البيت يوجد رفض من كل الجهات ( الاهل والزواج العشيره ....الخ )

بس رح نظل نحاول حتى نصل للنجاح

شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع

إضغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي!

[BLUE ANGEL]

اكيد مستعد وانا بسعى بكل جهدي
بس في قاعده عندي ومستحيل استغني عنها
وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون صدق الله العظيم
كل شكر الك موضوع رائع

[egyptian0_101]

انا مستعدة ابو عز للحصول على النجاح وبسرعه بس كيف اذا في العمل يوجد معوقات وفي البيت يوجد رفض من كل الجهات ( الاهل والزواج العشيره ....الخ )

بس رح نظل نحاول حتى نصل للنجاح

شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع

إضغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي!

توكل علي الله فهو نعم الوكيل وان شاء الله ربنا يوفقك

[egyptian0_101]

اكيد مستعد وانا بسعى بكل جهدي
بس في قاعده عندي ومستحيل استغني عنها
وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون صدق الله العظيم
كل شكر الك موضوع رائع

شكرا لمرورك والله يوفقك مادمت تتوكل علي الله اكيد ربنا هيوفقك