بيت في قصيدتي أدهش أصحابي..!

[أبو عبد الله ٩٢]

السلام على من عرفنا ومن لم نعرف..
أما بعد..

فهذه قصيدة كتبتها في أصحاب الدعارة وبينت كيف كنت ابتعد عنهم لكي لا ألقي عليهم السلام..
وبينت بعض صفاتهم وبعض أضرارهم على الاخيار..

وكان هذا كله دلالة على بعض طلاب صفي في الأول الثانوي الذين كانوا ينشرون الفاحشة بين شباب المسلمين على أجهزة الخلوي..

أما البيت الذي أدهش بعض اصحابي في هذه القصيدة ..
فلن أقول لك عنه حتى تقرأ كل القصيدة وهي قصيدة قصيرة أصلا ستجد بعض الابيات غريبة بعض الشيء لانك تحتاج لأن تعرف بعض عاداتنا وتقاليدنا..

اقرا القصيدة قراءة عادية ولا تشغل نفسك بالبحث عن البيت الغريب فإنه ليس غريبا كثيرا وان القصيدة لها أهدافها واسبابها..
فاقرأها بروية..

القصيدة عنوانها "لا سلام"

أقول فيها..

لأصحاب الدعارة لا سلام
ولا لهو معاه ولا كلام

فكم من عاهر صحب الرجال
فقل رجالهم فهم الركام

وكم من غارق أوقع أناسا
ببحر الجنس والعشق فهاموا

وكم من ساقط أسقط شريفا
بواد فيه زيتون فناموا

وكم من هامل أردى مطيعا
بطنطنة أكاد بها ألام

وكم من خارق لحدود رب
تصدى للحدود وهم نيام

وكم من فاجر عاص وزان
وكم من فاسق وغد يلام

وكم من عاشق لهوى المعاصي
وممن شاهد العري التمام

تصاحب مع تقي من صحابي
فأهلكه وأسمعه الحرام

وعلمه من الآفات غشا
وعلمه من الحب الغرام

وأفرحه بأفلام الأغاني
وإني قد رأيت بها حطام

رأيت بها حطاما غير هادي
ظلام شب في عز ظلام

وكم من سافل تحت النعال
وكم من مجرم يرجو حرام

لإن جاؤوا إلي لقلت ولوا
أإسلام كهذا أم جرام؟

لإن تابوا لقلت لهم هلموا
وإن ولوا لقلت لهم سلام

فجاؤوني وقد تركوا ذنوبا
فقلت لهم وقد جاني زكام

تعالوا حرروا الأقصى تعالوا
بل انتظروا فما زلنا حمام
‏---
وسلامتكم.. أبو عبد الله ..

قرأها بعض اصحابي وكان قد استغرب من البيت الذي قبل الأخير..

فيقدر الله مرة من المرات أن أكون ماشي مع أحدهم واقرا في القصيدة وأشرحها حتى وصلت للبيت هذاك..

فقال لي صاحبي..
صحيح يا أخي ما فهمت هذا البيت شو دخل "زكام" في الموضوع..؟

فما كان مني إلا أن تبسمت وقلت له..
أنا قلت "فقلت لهم وقد جاني زكام" لأني كتبت القصيدة وأنا مرشح (مصاب بالرشح)..
ههههههههه

فما كان منه إلا أن تفاجأ فما كان ليتوقع أن الجواب سيكون بهذه السخافة .. وصدقوني هذه هي الحقيقة..

تجد الشاعر يكتب البيت لا يلقي له بالا.. والناس تختلف في شرح ذاك البيت .. بل لربما لم يفكر الشاعر بالذي يختلفون فيه طرفة عين..

اذن هذا هو البيت الذي أدهش اصحابي..

فجاؤوني وقد تركوا ذنوبا
فقلت لهم وقد جاني زكام

.. سبحان الله ..
والسلام عليكم..

[بنت الأردن]

أخي أبو عبد الله ٩٢ آلمتني القصيدة وأسعدتني في نفس الوقت!؟
آلمتني لإن تتحدث عن فئة ضالة مضلّة و أسعدني ما فيها من رفض قاطع لهذه الفئة ...

أمّا عن البيت الغريب فتفسيره مضحك بعض الشيء إلّا انه جميل...

يسعدني قراءة المزيد...أهلاً و سهلاً بك دائماً...

[أبو عبد الله ٩٢]

مشكوووووورين على المرور